كشفت إحدى الجهات المتخصصة للحصول على الجنسية الثانية، أن برنامج الجنسية المولدوفية يعد الأقل تكلفة أوربيًا، فبإستطاعة مقدم طلب اكتساب الجنسية المولدوفية، الحصول عليها في غضون 3 أشهر عبر تقديم مساهمة مالية تبلغ 135 ألف يورو، بالإضافة إلى رسوم إنجاز الطلب. وأشارت فيرونيكا كوتديمي، الرئيس التنفيذي لشركة سيتيزنشب إنفست، أن برنامج الجنسية المولدوفية، يرفض قبول الأفراد المعالين الذين تزيد أعمارهم عن 29 عامًا بموجب طلب واحد، ومن أبرز المزايا الجذابة لبرنامج الجنسية عن طريق الاستثمار الذي تقدمه مولدوفا، أن الأطفال حديثي الولادة من أبناء مقدم الطلب الرئيسي يحق لهم التجنيس. تزايد الطلبات وقالت فيرونيكا :” إن الحصول على جنسية ثانية يشكل في بعض الحالات الملاذ الأخير للأمان وحرية التنقل بين الدول بالنسبة للعديد من الجنسيات الأخرى، قبل عقد من الزمن، لم تكن برامج الجنسية عن طريق الاستثمار معروفة على نطاق واسع، بل لم يكن الكثيرون على دراية أنه من الممكن الحصول على جنسية ثانية وجواز سفر ثان في غضون 4 أشهر دون الانتقال بعيداً عن بلدانهم الأصلية، أما اليوم، فنجد سكان منطقة الشرق الأوسط، قد أصبحوا بارعين من حيث الإلمام ببرامج الجنسية”. وأكدت فيرونيكا كوتديمي، على تنامي الطلب على برامج الجنسية الثانية مع زيادة الدول التي تقدم هذا النوع من البرامج، ومع ذلك، لا يوجد سوى عدد قليل من الدول التي تتناول أنظمتها التشريعية إمكانية السماح لمقدم الطلب بالحصول على الجنسية في غضون فترة تتراوح بين 4-6 أشهر فقط. وأوضحت أنه من المهم إدراك ما إذا كانت الأنظمة التشريعية الخاصة بالجنسية في الدولة المعنية على وجه التحديد تجيز منح الجنسية لحديثي الولادة من أبناء مقدم الطلب الرئيسي وكذلك زوجات هؤلاء الأطفال عندما يتزوجون في المستقبل، مبينة أن هذا أمراً بالغ الأهمية، باعتبار أن تكلفة البرنامج المبدئية قد ترتفع بشكل كبير مستقبلاً، لا سيما مع الإضافات الجديدة لأفراد العائلة. العلاقة التكاملية وأسست كومنولث دومينيكا برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار في عام 1991، ويتم منح الجنسية الكاملة للأفراد من مقدمي الطلبات مقابل مساهمة مالية للصندوق الحكومي في دومينيكا بمبلغ 100 ألف دولار، ويستغرق وقت إنجاز الطلب ما بين 4-6 أشهر تقريباً بدءاً من تاريخ التقديم وحتى إصدار جواز السفر، ويتيح برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار تضمين أطفالهم حديثي الولادة في الطلب بتكلفة منخفضة للغاية بما لا يزيد سن الطفل عن 6 سنوات، ويسمح جواز سفر دومينيكا لحامليه دخول أكثر من 120 دولة حول العالم من دون تأشيرة، بما في ذلك دول الشنغن والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى سنغافورة وهونج كونج. وشكّل برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار في سانت لوسيا منذ تأسيسه (2015) عامل جذب قوي للمستثمرين الذين يتطلعون إلى الحصول على جنسية ثانية من دون إنفاق مبالغ طائلة، ويتطلب الأمر للحصول على الجنسية، دفع مساهمة مالية للحكومة بقيمة 100 ألف دولار، ولا تشمل الأنظمة التشريعية ذات الصلة ببرنامج الجنسية عن طريق الاستثمار حديثي الولادة، ويتيح جواز سفرها دخول 130 دولة، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، وسنغافورة وهونج كونج. وتعد انتيغوا وبربودا دولة كاريبية أخرى تقع على مقربة من ميامي الأمريكية، ويشكل برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار عامل جذب ومحط اهتمام رئيسي لمقدمي الطلبات، وتبلغ تكلفة الحصول عليها 125 ألف دولار لعائلة مكونة من 4 أفراد، ويحظى حاملو جواز سفرها بميزة الدخول دون تأشيرة إلى 140 دولة، بما في ذلك دول الشنغن والمملكة المتحدة وسنغافورة وهونج كونج وأفريقيا وأمريكا الجنوبية. وبخلاف دول الكاريبي الأخرى التي تقدم برامج الجنسية عن طريق الاستثمار، تطلب أنتيغوا من المتقدمين الذين حصلوا على الجنسية دفع مبلغ قدره 25 ألف دولار أمريكي عن أطفالهم من المواليد الجدد ليحصلوا على الجنسية، غير أنه لا يحق لأحفاد مقدم الطلب الرئيسي الحصول على الجنسية، وبالتالي، تنحصر الجنسية في مقدم الطلب الرئيسي.